About السعادة الوظيفية



يجب على الفرد تكوين صداقات في العمل وتوسيع دائرة المعارف والتعامل بإيجابية، حيث أن التعامل مع الآخرين في العمل يعطي العمل مذاقاً آخر ومتعة، ويساعدوا على التقدم وإنجاز الأعمال بسرعة.

إذا نظرنا إلى بيئة العمل على أنَّها أسرتنا، فإنَّ الأسرة لن تكون سعيدة من دون توفر الحب والتعاون والشعور بالأمان وشعور الجميع بالأهمية والعدالة والعلاقات القائمة على الاحترام والتقدير والإيثار والحرص على تحقيق أهداف الجميع. الإنسان السعيد في هذه الأسرة سينشر السَّعادة في بيئة العمل، ولن ينتظر ما توفره المنظمة من أسباب السَّعادة؛ بل سيكون مبادراً وقائداً في نشر وتعزيز مفهوم الرِّضا الوظيفي أو السَّعادة المِهَنِيَّة، وفي المقابل لا بد أن تدرك منظمات العمل أنَّ بيئة العمل السلبية ستنقل آثارها السلبية إلى الأسرة، وهذا خلل لا يتفق مع المسؤولية الاجتماعية للمنظمات.

لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.

يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.

وضع هدف معين والتركيز عليه: يعد أساس السَّعادة في الحياة العملية وضع هدف محدد والعمل عملاً جاداً ومتواصلاً للوصول إليه، وطريق الوصول إلى الهدف مليء بالمتعة والإثارة، والوصول إليه هو قمة السَّعادة.

حاول التعرف على الأعمال التي تجلب لك المتعة، والتي تحبها أكثر.

الشغف والحماس: اسع خلف ما تحب، ولا تُضِع شغفك في الحياة، واعمل ما تحب كي لا تشعر أنَّك تعمل طوال النهار، وإن لم تتمكَّن من العمل في المجال الذي تحبه، حاول أن تحب ما تعمل حتى تستطيع أن تعمل ما تحب يوماً ما.

Javascript not detected. Javascript required for This page to operate. You should permit it in the browser configurations and refresh this web site.

نصائح حول تحقيق الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة.

النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".

كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.

لا تتردد في تجربة أفكار ومفاهيم جديدة في عملك. حاول الابتكار والتفكير خارج الصندوق لتجديد أساليبك وتحسين ظهور نور الإمارات صفحتك وخدماتك.

بـرزتنا تجمّع سنوي خارجي يتم تنظيمه بطلب من مختلف إدارات وقطاعات الهيئة، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية ويعزز الترابط الاجتماعي بين الموظفين.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “About السعادة الوظيفية”

Leave a Reply

Gravatar